ذآهبه الـى حيـث الطمآنينهـ الـى حيـث الرآحـه النفسيـه
!!
نظـرت الـى الصـحرآء الذهبيــه من نآفذة السيـآره
.. خـاليه من الحيـآه
,,
لحظتـهآ تمنـيـت آن يكـون قلـبي كهذه الصحرآء خـالي من الهموم
,,
تمنيـت آن يـكون عقلـي خـالي من التكفــير
,, ثــم آبتسمــت ع آمنيآتي المستحيــله
,,
آسندت رآســي حــتى آريحــهـ من كثــرة التفكيــر
,, وآغمضــت عينــي
,,
فآذآ بـي آرآآه نـور يشــع بيـن الظـلام كـالقمـر في ظلـمة اللـيل
,,
رآيتـه ينـظر آلــي وهـو يبتـسم ويقــول
: آلـى آيــن آنتـي ذآهبه
؟
تبسمــت فـي وجهه وقـلت
: الــلى بيــت الله حيــث القــرب الــى اللـه آكثــر وآكثــر
,,
تـقرب منـي ووضـع يـده ع وجهـي وقـال
: كـم آتمنـى آن آكــون معــكم
,,
طآطآت برآسـي وقـد آمتلآت عينـيَ بالدمــوع (
آشتقت لحنآنه آشتقت لصـوته و ولشدته وغضبه )
وقـلت والعبـره تعآصرنـي
: أنـت معـي بـكـل ثآنـيـه فـي حـلي وترحـالي
,,
تبسـم ثـم رفـع رآسي وقـال وهـو لايـزآل علـى آبتسـآمـته الــتي لاطـالمآ آحبـبـتهـآ
:
منـذ مـتى وآنتـي تخفيــين دمـوعـك عنـي فمسـح دموعـي فآبتسـمت لآجله
,,
رغـم آنـهـآ كـآنـت مجـرد رسـمه عـلـى ثغـري
,,
لحـظـآت صـمـت دآمـت مـده قصـيره
,, فـإذآ بــي آســمـع آصــوآت وهمســآت
,,
تمعنـت بالآصــوآآت
,, فـإذآ بهـآ آصـوآت من كـآن معـي بالسيـآره
,,
آيقنـت حينـهآ آنـنـي كنـت غـآرقـه بـحـلامـي
,,
رغـم هـذا الالـم سـآضل آنتـظر الـيـوم الـذي سآلتقــي بــه فـي آرض الـوآقــع
,,
آحــبكـ يــآ أخــي وســآبقــى آعــيـش هــذه الآحـــلام حتــى تــعود لــنآ
,,
^_^
أخــتــكم :
آم الـــسآلفه