رد: ذلك التعيس ابن ستين في سعبين...
الرشوة مشكلة تحاكي الكثير من ضعاف النفوس وعديمين القيم والمبادئ فماذا تريد من شخص رضي بالحرام يدخل جوفه بعد جيبه وركع لشهواته الماديه في سبيل تخليص معاملة تعين مواطن تهريب محظور سؤالي لأصحابها..
ماذا سوف تستفيد لحظات قليلة ومحاسبه طويلة غداً؟؟
نعم هي ظاهرة منتشرة وخاصة في الدوائر الحكومية وخلافها وهي سبب رئيسي للفساد الإداري الذي يحاربه الصيف العربي حالياً والعدد يتواجد بكثرة في المواطن السابقة ذكرها نعم هناك الكثير من الشرائح لا تهتم للقضاء على الظاهرة الموجودة بل تجد جمود لأسباب في نظري منها/
1/عدم الكفاية المعلوماته والإثباتات اللازمة تجاه هولاء لانهم يستخدمونها سراً وبطرق إحترافية.
2/عدم مراقبة الفعلية على مثل هولاء في أعمالهم بفرض عليهم موظفين منهم وفيهم للكشف عن المرتشي بطرق ذكية وعصرية .
3/الشعور بأن الكثير من الدول لا تعتمد خطط للقضاء عليها وكأنها راضية بما يحصل.
طبعاً بعضاً من المرتشين يحتجون بـ/
1/قلة الراتب .
2/لتأمين المستقبل.
3/ لشراء السكن.
والله عجيب أمر هولاء عندما يصححون الخطأ بالخطأ والظلام بالظلام ولم يعلمون ما بُني على باطل فهو باطل وأن هذا التصحيح سوف يكسب به المال ولكن لن يكسب به الراحة النفسية مهما حصل فسوف يكون لديه نوع من الإكتئاب المتواصل تجاه المال الغير شرعي .
الخلل في/
1/الدولة وعدم وجود حلول فورية رغم بساطتها.
2/الشخص ذاته المرتشي.
3/صاحب الرشوة.
4/المجتمع وتأييده لتلك الطرق بقولهم"أتعاب لهم".
سيمفونية مرتوية..((الرشوة ..تقود دائماً القلوب الهشة دينياً والسيئة سلوكياً إلى خطأ فادح يصعب تصحيحه مستقبلاً لأن البناء من جديد يحتاج وقت ما تم أخذهُ سابقاً بطرق غير شرعية)).
وصول الفكر للرشوة أعطى حساسية هامة لقضية إحترافها البعض وكتب على جدران بيته "هذا من فضل ربي "وردد دائماً بالأفضلية في مجتمعة وتعالت أهميته رغم حيلته طرح موفق..فــ شكراً لك.
|