حينما قام الباحثون بدراسة العقل البشري. اتفقوا جميعا أنه يمر بمراحلٍ عُمرية, فوضعوا لكل مرحلة ما يناسبها فيما يتم تخزينه من محاصيلٍ تربوية, وعلمية, ونرى ذلك في التعليم ومراحله الدراسية مع كل عمر, ولأن الإنسان حينما يقوم بالتفكير يقوم معه مباشرةً المخ بتسجيل الفكرة ليفتح لها ملفاً يرتبط بأسسٍ تتوافق مع جميع الملفات الأخرى شرط أن تكون من نفس نوع الفكرةالمدروسة شأنها, وهنا يحدث ما يسمى بالتركيز, ليقوى الذهن على هذه الفكرة, ويتم تخزينها في العقل البشري. وإلاّ لَمَا ارتقت المجتمعات, وحدثت التطورات, وتكونت الحضارات بفضل الله أولاً ثم بفضل هذا العقل الذي زرعه في البشر. أؤمن أن آفة العقل ليس في الجهل, وإنما في التجاهل ,لأن لكل عقلٍ استراتيجيته في التعامل مع التحديات والصعاب والنجاح لا يأتي إلا مع استراتيجية التفكير الإيجابي بمنطق, كالسوارةِ مثلاً حينما توضع في معصم أو ساعد اليد لأنها لو وُضِعَتْ ..
تفـاصيل