نشاهدهم ولا نشاهدهم ,نعلم بهم شكلا ولا نعلم بهم مضموناً,هم معنا وليسوا معنا,حاضرون غائبون,تراهم ولا تراهم, أعمالهم لعبت بها سفن الترحال لخدمة تجارتهم حتى جاءتهم الثروة الجيدة حتى أصبح لديهم كيان كبير ومنصب عالي ,وكانت لديهم القوة المالية داخل محافظتهم ولكن إستمروا لدعم الخارج تجاريا, فقد كانوا جيدين للإستثمار الخارجي غير طموحين للإستثمار الداخلي, متناقضات غريبة ورحلات مبهمة وطرق غير مقنعة, الواقع يعاني وهم يعزفون كل دقيقة على أوتارهم المخدوشة ,أقف مع أحدهم سائلاً ماذا صنعت لشروره قال:لا شئ ,قلت له هل سوف تصنع شئ لمحافظتك قال:يمكن..!!
تُجار شروره هم دائماً بين الحاضر والغائب وإن طغى الغائب على الحاضر مانسبته10%,ومن هم أوفياء تجارياً للمحافظة من هم يعملون من حر أموالهم لبناء محافظة نموذجية راقية في كل شئ ولكن لا يستطعون اذا كان ما نسبته 90% غائبون في كل مكان نذهب إلى المراكز التجارية ..
تفـاصيل