القرارات سبيل النجاح والقوة ، هل فكرنا كيف ستكون حياتنا في السنوات العشرة القادمة . في اللحظة التي نتخذ فيها قرارات تتشكل حياتنا ، وقراراتنا وليس ظروفنا هي التي تشكل حياتنا وعلينا بالالتزام ، وإن لم تحدد مقاييس أدنى في حياتك ستنزلق إلى مستوى أدنى من الواقع ، إن القوة الدافعة موجودة لديك ، ولكن عليك استدعائها ؛ ان الصيغة النهائية للنجاح هي أن تقرر ما تريد ، تقدم على العمل ، تراعي النواحي التي تفشل و تنجح ، إلي أن تصل لتحقيق ما تريد ، علينا أن تركز القدرة على الارتقاء وأن ننمي معرفتنا مهما كانت التحديات والظروف يجب أن تكون أكبر مما هو أنت الآن ؛ حتى تنجح يجب أن تضع أهداف ، وتحقيق الأهداف يحتاج إلى وقت ولا يوجد إخفاق إنما يمكن أن تتعلم من هذه التجربة حين تتأخر هبات الله سبحانه وتعالى فإن هذا لا يعني أن الله يمنعها عنا ، إذ أن ما يبدو مستحيلا على المدى القصير يصبح ممكن على المدى الطويل إن دماغنا له نظام ( داخلي لاتخاذ القرارات ويعتمد هذا النظام على معتقداتنا ، قيمنا ، مرجعيتنا ، التجارب التي مررنا بها ودماغنا يشمل العقل الواعي واللاواعي من وظائف العقل الباطن (اللاواعي) خزن المعلومات والذكريات وهو معقل العواطف والمشاعر ، يتم برمجة العقل اللاوعي عشوائيا عن طريق البيئة ، الوالدين ، المدرسة ، المجتمع ، الأعلام ، زقد تكون هذه البرمجة معتقدات سلبية لا اساس لها من الدين وتقف حائل امام تطورنا وتبقى عثرة تقف امام تقدمنا فهل نسمح للمعتقدات السلبية ان تمنع تقدمي طول الحياة اذا لا بد من برمجة العقل اللاوعي بشكل هادف عن طريق تقنيات البرمجة اللغوية العصبية.العديدة و منها ازالة المعتقدات السلبية،والنميطات وهذه قد تحتاج الى الاستعانة بالله سبحانه وتعالى ومساعدة مدرب في مجال البرمجة اللغوية العصبية لازالة المعتقدات السلبية التي تمنعك من التقدم والنجاح،الست معي الان انك اذا اردت ان تتغير الى الافضل وتتقدم تحتاج ان تغير عقلك...تغير برمجة عقلك الى الافضل وازالة المعتقدات السلبية من دماغك العلم يتطور ويتقدم وانت تقف منذ سنين في مكانك الم ياتي الوقت لتتغير وتستفيد من تجارب الاخرين مع محافظتك على ثوابت عقديتنا الاسلامية التي هي مصدر عزتنا وقوتنا ،اذا اردت ان تتميز عليك بالنمذجة والمقصود بالنمذجة دراسة حياة الناجحين كيف يفكروا وكيف يسلكوا وتقليدهم ،واذا اردت ان تحقق اهدافك العملاقة تخيل يوميا عبر العقل اللاواعي انك حققت هذا النجاح فسوف يكتب الله لك باذن الله النجاح،سوال كان يطرح على الناجحين والمميزين ماهو سر نجاحكم وكانت الاجابة للجميع اننا راينا هذا النجاح في مخيلتنا قبل ان نراه على ارض الواقع واخيرا اقول لكم اذا اردت ان تتغير فغير عقلك اولا اعمل على ازالة المعتقدات السلبية ،ثم ارفع من اهدفك ولتكن اهداف عملاقة ثم استخدم استراتيجيات وتقنيات مناسبه وساقوم بمساعدتكم من خلال الدورات والمحاضرات للقطاع النسائي التي ساعقدها بوصفي حاصلة على شهادة مدرب وممارس في البرمجة اللغوية العصبية من الاتحاد الأوروبي للبرمجة العصبية اللغوية علينا أن لا نسمح للطريقة الخاطئة التي تبرمجنا عليها أن تحكم حاضرنا ومستقبلنا هناك عائق يحول دون استخدام قدراتنا هو الخوف من اتخاذ قرار خاطئ .علينا ان نبدد هذه المخاوف وتذكر أنك في اللحظة التي تتخذ فيها قرار تتغير حياتك وعليك الالتزام بهذا القرار والله الموفق الدكتورة بسمه ملص/استاذ مساعد كلية العلوم والاداب بشرورة استاذة مادة (اصول التربية )و (مدرسة ومجتمع) و(علم الاجتماع التربوي و(التربية الميدانية) مدرب /ممارس/ماستر في البرمجة العصبية اللغويةمن الاتحاد الأوروبي للبرمجة العصبية اللغوية